لا شك أن طريقة تصميم وتأثيث أي بقعة في منزلك، تتوقف بشكل أساسي على مساحتها، لذا كان من الطبيعي أن يختلف تصميم ما يلي من مداخل حسب المساحة، وقد أبدع الخبراء بأقل تقدير في اقتناء قطع الأثاث والديكورات في كل نموذج على حدة بحيث تتناسب مع مساحته.. دعونا نشاهد ٥ نماذج ولا أروع الآن!
ليس مدخلا عاديا، وإنما هو كمدخل أحد القصور، فعنصر المساحة إلى جانب طريقة التأثيث الاحترافية المتبعة به، جعلاه يظهر بما هو عليه الآن من الاناقة والرقي.
تم تصميم المدخل بفكرة مبتكرة في منتهى الروعة، وهي بركة مياه راكدة مربعة الشكل تسبح بها بعض الزهور، وفي مركزها قطعة إكسسوار قيمة بنية اللون.
مدخل مبهج كل ما فيه نابض بالحياة رغم اضاءته الخافتة، والفضل يعود إلى السجادة الحمراء الزاهية الطولية التي تفترش الأرضية، ناهيك عن المرايات التي غلفت الجدران الأساسية للمدخل، فزادته بدورها سعة وبراحا.
نموذج آخر فاخر للغاية، تزينه عناصر عدة، أولها الأرضية الشطرنجية اللامعة، والسجادة الرمادية الأنيقة، والطاولة التي تتوسط تلك الأخيرة.
ليس هذا كل شيء، بل هناك أيضا عنصر آخر مذهل، وهو مدفئة مبنية ساحرة مغلفة بنخبة من أجمل الأحجار، يعتليها زوج من الشمعدانات الكلاسيكية المضاءة.
من المؤكد أن تصميم هذا المدخل يبعث الهدوء في النفس والاعصاب، وذلك لأسباب عدة، على رآسها اختيار اللون الابيض في الأرضية والجدران، و اقتناء أصيص الزرع الاخضر الزاهي في الزاوية.
أما عن التأثيث، فأبرز ما تم الاعتماد عليه بالمدخل هو ذلك المقعد الخشبي الجانبي الذي يستند إلى الجدار الزجاجي، وطاولة الكونسول البنية الأنيقة.
أما في هذا النمودج، فتختلف طريقة التأثيث كليا، حيث لجأ الخبراء لاقتناء مجموعة من الديكورات القيمة التي تشعرك أنها من التراث، كذلك الحصان المحنط وما يدنوه من طاولة، والطاولة الخشبية بمزهريتها الفاخرة، واخيرا، علاقة الملابس العملية أقصى يسار المدخل.